تربية المواشي وفقًا لأخلاقيات المجال

يتنامى اهتمام المستهلكون بمراعاة حقوق الحيوانات، وحماية البيئة، واختيار الأغذية الصحية.


يُفترض بتربية الماشية التي تراعي حقوق الماشية وتعبر عن سلوكها الطبيعي بأفضل شكلٍ ممكن، أن تتسم بمعرفة سمات تلك الماشية معرفة تامة. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أفضل أداء من جهة الإنتاج والتكاثر والصحة. وهناك مفهوم أساسي يتمثل في أن الصحة البدنية واتباع أخلاقيات المجال تمثل أيضًا مطلبًا للإنتاج. فالحيوان الذي يعاني جسديًا أو نفسيًا لن يكون منتجا بشكل كامل، وعلاوةً على ذلك، لن يتمتع بالخصوبة والصحة وطول العمر المطلوب.


تتطلب تربية الماشية الأخلاقية معرفة متخصصة بسلوكيات الماشية وبيئتها الطبيعية. ذلك الفهم يؤدي بشكل طبيعي إلى تحسين التكاثر والنسل وصحة عامة أكبر للحيوان. بيد أن الحيوان الذي يعاني جسديا أو نفسيا لن يكون بنفس الصحة أو الخصوبة.

علاوة على ذلك، فإن التقنيات المعتمدة في "تربية الماشية الأخلاقية"، أدت إلى تخفيض المياه اللازمة للزراعة المائية وغسل أوعية الغذاء وردهة الحلب إلى الحد الأدنى، نظرًا لأنه يتم جمعها وإعادة تدويرها. وفيما يتعلق باستهلاك الطاقة، فإن "تربية الماشية وفقًا للأخلاقيات" توفر أنظمة إنتاج الغاز الحيوي، الذي يستخدم كمصدر للطاقة المتجددة في الموقع.

استخدام الماء انخفض إلى الحد الأدنى

الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة